
السيسي… صوت السلام الذي يستحق نوبل
السيسي… صوت السلام الذي يستحق نوبل
كتب د.أحمدالدريني.
في زمنٍ تتسارع فيه الحروب، وتتعالى فيه أصوات العنف والدمار، يبرز الرئيس عبد الفتاح السيسي كأحد القادة القلائل الذين اختاروا طريق السلام لا الحرب، والبناء لا الهدم، والإنسانية لا المصالح الضيقة. فبينما يتحدث العالم عن السلام نظريًا، كانت مصر بقيادته تصنعه على أرض الواقع، بحكمة القرار وثبات الموقف وشجاعة الإنسانية.
منذ توليه قيادة مصر، جعل الرئيس السيسي من السلام نهجًا ثابتًا وسياسة واضحة، سواء على المستوى الداخلي بإرساء الأمن والاستقرار، أو على المستوى الإقليمي والدولي من خلال مواقفه الداعمة للحلول السلمية. وكان دوره في وقف إطلاق النار في غزة مثالًا حيًا على ذلك، إذ تحركت مصر بكل قوتها لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وفتحت معابرها للمساعدات، واحتضنت جهود التهدئة دون تمييز أو مصالح خفية.
لم يكن السيسي مجرد وسيط سياسي، بل قائدًا حمل همّ الإنسانية في زمنٍ صعب، وأثبت أن القوة الحقيقية ليست في السلاح، بل في القدرة على صناعة الأمل وحماية الأرواح. هذه المواقف تجسد جوهر جائزة نوبل للسلام، التي تُمنح لمن يصنع فارقًا حقيقيًا في حياة الشعوب، ويمنح العالم بادرة أمل في مستقبلٍ أكثر أمنًا وعدلًا.
لقد أعاد الرئيس السيسي لمصر مكانتها كرمزٍ للسلام والعقلانية، وكقلبٍ نابضٍ للمنطقة يسعى إلى الاستقرار لا الهيمنة.
ومن هنا، فإن من يستحق جائزة نوبل للسلام بجدارة ليس من تحدث عنها في المؤتمرات، بل من جسدها في الميدان — الرئيس عبد الفتاح السيسي، صانع الأمل وحارس السلام في زمنٍ فقد فيه الكثيرون معنى الإنسانية.



