مقالات

المعاشات المنخفضة والحد الادنى

 المعاشات المنخفضة والحد الادنى 

بقلم : محمد العزب

لو الدولة غير مدركة ولا قادرة ولا شايفة ولا حاسة بجريمة الاستهتار بالمعاشات المنخفضة الاقل من ٦٠٠٠ جنية ، يمكنها اختيار أحد البدائل التالية :

فأصحاب المعاشات هم من قضوا حياتهم فى العمل وخدموا الدوله كل فى موقعة طوال حياتهم وبذلوا كل ما عندهم من وقت وطاقة ومجهود وصحة لرفعة هذه الوطن العظيم ، وإصابتهم الأمراض المزمنة

، فتلك هي ابسط حقوقهم المشروعة من أموالهم التي أخذتها الدولة منهم ، ليعيشوا حياة كريمة ، كما أصبحت الزيادة السنوية ١٥% لا تصلح نهائيا والمعاش المنخفض ، لأنها أقل بكثير من معدل التضخم وغلاء المعيشة وارتفاع الاسعار التي تضرب هذه الفئة الغير قادرة علي العمل مرة أخرى لتصونوا كرامتهم

• إعفاء جميع المعاشات بلا استثناء كما ترفع من واقع بياناتهم بثبوت احالتهم للمعاشات من دفع جميع مصاريف ورسوم الخدمات وتمنح لهم مجانا بالكامل من مياة وكهرباء وعاز ومواصلات وفواتير الاتصالات ، وصحة ، ومصاريف تعليم لأبنائهم الذين ما زالوا بمراحل الدراسة المختلفة

 المعاشات المنخفضة والحد الادنى 

، أو يجب أن تكون العلاوة السنوية موازية كما تساوي = معدل التضخم وغلاء الأسعار مهما كانت نسبته مع مساواة رفع الحد الأدنى للمعاشات المنخفضة والأقل من ٦٠٠٠ جنية بالحد الأدنى للأجور لا تقل عن ٦٠٠٠ جنية.

، فعندما يرتفع اسعار كل شيئ حتى الدواء عقب إقرار أى زيادة بعدها مع ثبات المرتب والمعاشات ، فهناك خلل واضح فى كل شيئ بالدولة ، كما يجب إصلاحة فورا

، فعندما تصل المعاشات المنخفضة ، لمهزلة الحد اللي متعرفش تصرف فيه حتى أدنى الالتزامات تصبح الدولة فى غيبوبة من الاستهتار التام ومن العار عليها الاستمرار فى تلك المهزلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى