YLY يطلقون فاعليات الموسم ٧ “Five In One”
كتابة : آلاء خطاب
أطلق متطوعو إتحاد “شباب يدير شباب” (YLY) التابع لوزارة الشباب والرياضة بمحافظة البحيرة فعاليات النسخة الثالثة من حدث “Five In One”، وذلك بحضور الدكتور/ أيمن الحريري نائب وكيل مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة، والمهندس/ كريم الجناجي صاحب شركة “Robo Code” وفريق عمل الشركة، والمهندس/ كريم أحمد صاحب “Innovation Mastermind” وهذا كراعاه رسميين للحدث، بقاعة مديرية الشباب والرياضة بدمنهور، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وبمتابعة الأستاذ/ شهاب جمال الدين رئيس مجلس إدارة الاتحاد.
إنطلق الحدث يوم الأربعاء الموافق 17/9/2025 بجميع محافظات الجمهورية، تناول الحدث عدة فقرات، كبداية عرض مقطع مجمع بعنوان “ابتكر مع وزارة الشباب والرياضة” إستعرضنا من خلاله أهم مشروعات الوزارة ودور الابتكار والذكاء الاصطناعي في تصميم الفعاليات، وفي ضوء ذلك تحدثنا عن “دور المتطوع” داخل (YLY) والقيم التي تميزه وكيفيه بناء صورته الذهنية وأن يكون قدوة لكثير من الشباب.
إنتقلنا بعد ذلك إلى موضوع آخر مميز لا يقل أهمية، بل يحمل قيمة حقيقية في حد ذاته، وهي “قوة العطاء” وهنا أوضحنا الفرق بين العمل الجماعي والعمل الفردي، وتسليط الضوء بشكل أكبر على الأثر الإيجابي للتطوع وهذا ليس فقط على الفرد بل على المجتمع ككُل، وفي ضوء ذلك، إستكملنا رابع الموضوعات، “Fixed Mindset” العقلية الثابتة التي تعتقد أن القدرات والمهارات محدودة ولا يمكن تطويرها، مقارنة بـ “Growth Mindset” عقلية النمو التي تعزز المرونة وتطوير نمو التفكير للشباب وقابلة للتطور بالتعلم والجهد وتحول التحديات لفرص وهذا في إطار تطوير الذات وبناء الشخصية القيادية الواعية.
تناول الحدث في أخر الفقرات، واحد من أهم الموضوعات التي تمارسها الشباب بشكل يومي على وسائل التواصل الإجتماعي، “إصنع هويتك” تحدثنا عن كيفية الترويج الشخصي على وسائل التواصل الاجتماعي وإستخدام الذكاء الاصطناعي لكي نبرز إنجازتنا كشباب واعى بشكل إحترافي ومؤثر، وتعرض كل هذه الفقرات بتقديم شباب (YLY) وشرح باستفاضة لكل الموضوعات التي تم طرحها، وكذلك الهدف من الحدث هو غرس قيمة التطوع وقوة العطاء في الشباب المصري وتعزيز مهارات وقيم المتطوع داخل الاتحاد وخارجه.
يُذكر أن اتحاد “شباب يدير شباب” قائم على إعداد شباب قادر ومثقف وواعي بجانب قدرة الشباب على الإدارة والمشاركة الفعالة في مختلف مجالات العمل العام، وهذا من خلال مشاركتهم في مشروعات وطنية تُمكنهم من اكتساب المهارات والخبرة، وتوسيع دوائر تأثيرهم في المجتمع.
