
الواقع واللاواقع
بقلم / السيد سليم
الواقع انك تدرك تدرك ببصرك أو بحسك أو حتي بخيالك واللا واقع أن مادركته ملموس كان أو محسوس قد لا يتحقق
…فما هي الحقيقة.
الحقيقة واللاحقيقة هي حياتنا التصور الفكري ومعايشة الواقع بكل ما يحمله من حزن وسعادة وحقائق قد نهرب منها
ونبحث عن الصدق في بئر الكذب ..ونلاحق سراب نظنه واقع وكإن السراب ظنناه حقيقة في لحظة وعندما اقتربنا ولامست ايدينا المكان كان لاشيء سوى خيال خيال تصورناه في داخلنا
..اما عن التمني
فنتمنى أن يكون واقعا هذة حياتنا والتي نحاول الهروب منها أما بهم تخلينا حقيقة وأما بخيال نسبح فيه كأنه بحر بلا شواطئ وكإن الإماكن تشابهت وبدأ كل جزء منه يقلد الجزء الإخر ..
وكإن إنصاف الإشياء إصبحت كاملة وإن بدت عكس ذلك ..
حتما بإن خيالنا إصبح يشكل واقعنا .وقد نعايش الخيال أكثر مما نعايش الواقع أما لعجزنا عن المواصلة أو مواجهة الواقع بكل ما يحمله وإما الواقع الذي إصبح مثل كفتي ميزان والذي اصبح حتما عليناإن نعدل بين كفتيه ..
بين اليد واليد الإخرى وبين المسافة التي تفصلنا بين خطوط الخيال والواقع ..ما نحلم به ونتمناه واقعا ..
بين واقعنا وخيالنا الذي يرسم لنا لو جزء من الواقع ..
منا من يعيش بإحلامه يتخيل الواقع القادم ..
ومنا من يعيش الواقع بكل جموده ويهمش الحلم الخيال القادم ..وبين الواقع والخيال نظل نسعى في هذه الحياة باحثين متقلب مترجمين مترنحين حتي نعايش الحقيقة الحق والتي المهرب ولا مفر منها وهي أحق وأصدق حقيقة أنها حقيقة أن
.أما الدعاء والرجاء
ان نلقي الله وأن تسعنا رحمته يوم الوقف بين يديه تعالت قدرته.هذة هي الحقيقة الحق أما ما نحياه الأن فأكثره خيال….