نشاركك

مهجة محمد تكتب.. سيأتي عليك يومًا

سيأتي عليك يومًا

بقلم الأديبة. مهجة محمد.

سيأتي يومًا وتبحث عني .
في مفردات أيامك وفي صحيفة أخبارك…
وتناجي أخبار نهارك وسواد ليلك..
أين أنتي يا حقيقة زماني.
وتتنهد شووقا والما ….
وتبكي عيناك وتتخبط أنحاؤك لمناجات أيام دفنت.
من خلال غباءك…
وتذهب لكل مكان كان لي معك فيه لحظات هناء…
وتنادي لحظاتي لكنها هواء ..
ذهب مع رياح اهمالك…
وستتذكر وقتها يومًا..
حدثتك عن هذا اللحظة ..
وتوجتها بغرور وكبرياء..
فاشل لأوانك…
حينها خبرتك بثمن خذلانك.
وأنك ستدفع أضعاف أفعالك.
ولكن هيهات حدث أخبارك . أضغاث أحلامك.
بلحظة غباءك….
فإليك اقولها لتسمع آذانك…
يأكل لحظة ندم عاشت يدي .
فيها في أحضانك …
أتمنى أحيا عمري فاقدة للوعي….
وتحتضر لدي ذكرياتك …
فاني اعتذر لنفسي لخطاي.
بأختيارك يوما ..
لتكون عوضا لأيام كانت أهون علي الآن من أفعالك…
لا سماح ولا عذر لمن …
استباح إغتيال آمالي…
ودمر انسيتي وقتل أحلامي.
فعذرا لأيامي معك …
فإني أخجل لو ناجتها أفكاري.
صدقني ستبحث وتبحث عن .عالمي ولكنك ستصحو علي فاجعة نسياني ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى